نشرت قناتى "VTM وRTL" البلجيكيتان وعدد من وسائل الإعلام الفرنسية، تقرير يثبت أن الشباب الفلمنكيين أصبحوا ضحايا لشبكة سرية استخدمت صور وأشرطة الفيديو الخاصة بهم ومن بينهم فتيات عاريات دون علم أصحابها، وتم نشر أكثر من 5000 صورة على مواقع الإنترنت من بينها مواقع إباحية.
وقالت التقارير إنه تم نشر الصور الإباحية دون إذن من أصحابها، حيث تم اكتشاف صور لفتيات عاريات وأشرطة الفيديو لضحايا وعلاقات حميمية فى الأصل كانت متبادلة عبر نظام الرسائل وكانت بين صديقين أو حبيبين لتنتهى فى موقع معروف للدردشة والألعاب.
وتم العثور على هذه الصور بطرق مختلفة على موقع للدردشة، ويعتقد أن بعضها ربما كانت من أصدقاء سابقين بهدف الانتقام من محبوباتهن ويعتقد كذلك أن حسابات الشبكات الاجتماعية مثل الفيسبوك وسناب شات تم اختراقها.
وتسلل صحفيان إلى منتدى المناقشة وتصفحوا الموقع ليجدوا أكثر من 5000 صور لفلمنكيات شابات معروضة بالأسماء وحسب المقاطعات.
قدم الصحفيون شكوى إلى الشرطة، إذ قال إينا فان ويمرش من مكتب المدعى العام فى بروكسل، " لقد تلقينا جميع البيانات المتاحة ونقلناها إلى وحدة جرائم الكمبيوتر، وسوف نحقق لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا التعرف على الأشخاص المسئولين".