أكدت وزارة الدفاع الهندية، اليوم السبت، أنها تنأى بنفسها عن الضربات العسكرية فى سوريا، داعية جميع الأطراف المعنية إلى الحوار والجلوس على مائدة المفاوضات وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى.
وردا على استفسارات حول الهجمات العسكرية الأخيرة فى سوريا، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية، "علمنا بالغارات الأخيرة فى سوريا..تتابع الهند الوضع هناك عن كثب، إذا ثبت حقيقة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية فإن ذلك سيكون أمرا مؤسفا..نطالب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بفتح تحقيق نزيه وموضوعى للوقوف على الحقائق"، حسبما ذكرت صحيفة "إيكونوميك تايمز" الهندية على موقعها الإلكترونى.
وحث جميع الأطراف المعنية على التحلى بضبط النفس وتجنب أى تصعيد للوضع فى سوريا، مشددا على أنه لا مناص على الحوار والتفاوض من أجل حل الأزمة، وأعرب المتحدث عن أمل بلاده فى إنهاء معاناة السوريين التى طال أمدها، قريبا، مؤكدا أن الهند لا تؤيد شن أية هجمات عسكرية على سوريا، استنادا إلى سياسة عدم التدخل فى الشئون الداخلية لدول ذات سيادة، وهى سياسة تنتهجها نيودلهى منذ عقود.