تشهد الجمعية الوطنية الفرنسية، ومجلس الشيوخ الفرنسى، الاثنين، نقاشًا من دون تصويت للضربات التى شنتها فرنسا مع الولايات المتحدة وبريطانيا فى سوريا، بحسب ما أعلنت مصادر برلمانية.
وينص الدستور على إجراء هذه المناقشة بعد اتخاذ قرار بتدخل القوات المسلحة فى الخارج، والسبت، أبدت شخصيات سياسية فرنسية، بينها زعيم اليسار الراديكالى جان لوك ميلانشون، أسفها لعدم حصول تصويت فى البرلمان على هذه العملية العسكرية، وتم إبلاغ زعيم المعارضة اليمينية جيرار لارشيه، وفرنسوا روجى، زعيم حزب ماكرون "الجمهورية إلى الأمام"، بشن الضربات قبل بدئها.