قال وزير الداخلية الألمانى هورست زيهوفر إنه سيضغط للتوصل إلى "نتائج معقولة" خلال الجولة المقبلة من المحادثات المتعلقة بالرواتب مع أكثر من مليونى عامل فى القطاع العام، ولكنه رفض مطلب النقابة المتحدة لقطاع الخدمات (فيردى) بزيادة نسبتها ستة فى المئة فى الرواتب.
ومن المقرر استئناف محادثات الرواتب اليوم الأحد بعد أن نظم 150 ألفا من موظفى القطاع العام إضرابات تحذيرية الأسبوع الماضى مما أدى إلى تقطع السبل بالمسافرين فى المطارات وأثر سلبا على سير العمل فى المستشفيات ومراكز رعاية الطفولة ومستودعات النفايات.
وأكد زيهوفر كبير مفاوضى الحكومة الاتحادية فى هذه المحادثات أهمية عمال القطاع العام وقال إن ضرورة استفادتهم من النمو الاقتصادى للبلاد أمر بديهى، ولكنه أضاف أن طلب اتحاد فيردى غير منطقى.
وقال فى بيان أصدرته وزارته "مازال من الواضح أن طلب الاتحاد زيادة قدرها 6% أعلى من اللازم لعام واحد. سنواصل المفاوضات بأسلوب يمكننا بشكل سريع من تحقيق نتائج منطقية".