احتفظ رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان، بغالبية الثلثين فى البرلمان إثر الانتخابات التشريعية التى جرت فى الثامن من أبريل، بحسب نتائج نهائية نشرت، اليوم الأحد، وأظهرت النتائج التى شملت أصوات المجريين فى الخارج، فوز الحزب اليمينى برئاسة أوربان وحلفائه الديمقراطيين المسيحيين بـ133 مقعدا من أصل 199 فى البرلمان، ما يعنى أن رئيس الوزراء سيكون مطلق اليد للحكم 4 أعوام إضافية.
وفاز حزب جوبيك اليمينى المتطرف بـ26 مقعدا وتحالف ليسار الوسط يقوده الاشتراكيون بـ20 مقعدا والائتلاف الديمقراطى (يسار) بـ9 مقاعد والحزب المدافع عن البيئة بـ8 مقاعد، وحصد حزب أوربان 49.6% من الأصوات بفارق كبير عن جوبيك (19.2%) وتحالف يسار الوسط (12%)، وستتيح غالبية الثلثين لـ"أوربان"، الذى يحكم منذ 2010، مواصلة اجراءاته بحق بعض المنظمات غير الحكومية التى تدافع عن حقوق الإنسان وتحظى بدعم الملياردير الأمريكى من أصل مجرى جورج سوروس.
واعتبر مراقبو منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، فى تقرير هذا الأسبوع، أنه رغم أن عمليات التصويت جرت فى ظروف مرضية، فإن قدرة الناخبين على التصويت واجهت "خطابا معاديا للأجانب" و"انحيازا لوسائل الإعلام"، والسبت، تظاهر عشرات آلاف المجريين فى بودابست، رفضا لإعادة انتخاب أوربان، وقال المنظمون، إنهم حشدوا 100 ألف شخص داعين إلى تظاهرة مماثلة السبت المقبل.