قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب قد طلب من قاضى فيدرالى مساء أمس الأحد، السماح له بمراجعة الوثائق التى صادرها عملاء الإف بى أى من مكتب محاميه الشخصى قبل أن يحظى المحققون الجنائيون بفرصة للإطلاع على المواد.
ورأت الصحيفة أن هذا الطلب يسلط الضوء على المخاطر الكبرى فى المعركة القانونية المستمرة أمام المحكمة الفيدرالية فى نيويورك حيث يخوض مايكل كوهين، محامى ترامب، معركة من أجل الحصول على فرصة لمراجعة المواد كجزء من التحقيق الجنائى فى التعاملات الخاصة بعمله.
وتابعت الصحيفة قائلة إن طلب ترامب، الذى جاء فى صيغة خطاب قدمه محامون آخرون يمثلون الرئيس، يمكن أن يعقد الجلسة المقرر انعقادها اليوم الاثنين.. وخلال هذه الجلسة، من المتوقع أن يقول محامو كوهين للقاضى المشرف على القضية عدد العملاء القانونيين الذين يتعامل معهم وعدد الوثائق المصادرة التى يعتقد أنه يمكن أن يتم تغطيتها بالامتياز الخاص بـ "المحامى العميل".
وسيحضر كوهين الجلسة، ومن المتوقع أيضا أن يكون حاضرا أيضا الممثلة الإباحية ستورمى دانيالز، التى دفع لها كوهين سرا 130 ألف دولار فى 2016 لإبقاء تفاصيل علاقتها بترامب سرا.
وأشار المدعون فى وثائق المحكمة يوم الجمعة الماضى، أن كوهين كان يخضع لتحقيق جنائى منذ أشهر من قبل المحامى الأمريكى فى مانهاتن ولأن هيئة محلفين كبرى كان تستمع للأدلة فى القضية.
وكانت مداهمة مكتب كوهين الأسبوع الماضى قد أثارت حنق ترامب، الذى قال على تويتر إن امتياز "المحامى العميل" قد مات. وقد دافع المدعون عن الإجراء نوعا ما بالقول إن التحقيق أثبت أن كوهين لا يقول أنه يعمل كقانونى كبير ولا يبدو أن لديه الكثير من العملاء.