قال بعض مسئولى "حزب الإسلام" الذى تم تشكيله فى 2012 ببلجيكا، إنهم يسعون لتطبيق القوانين الإسلامية فى البلاد بشكل منتظم، كما يطمح المسئولين إلى تخصيص حافلات نقل خاصة بالنساء فقط، فضلا عن تقديم وجبات الغداء الحلال فى مطاعم الشركات والمؤسسات التعليمية وإعلان الأعياد الإسلامية أياما للعطلة والسماح بارتداء النقاب فى المدارس، والسماح بممارسة العقائد الدينية الإسلامية بشكل صريح دون تقييد.
وقال عبد الحي البقالي الطاهري رئيس الحزب الإسلامى فى بلجيكا، "إن الشريعة الإسلامية مفهوم يحمل فى طياته معانى كثيرة تصلح للتأويل حسب الأهواء، لكن حزبنا يريد أن ينشد إسلاما معتدلا يتواءم مع القيم الأوروبية ومع الحياة العامة فى بلجيكا"
وأوضح البقالي، "الإسلام تعرض لحملات تشويه من قبل المجرمين والداعشيين ممن أساؤوا للصورة العامة للديانة الإسلامية السمحة التى تدل على التسامح".
والجدير بالذكر، أن حزب "الإسلام" الذى تم تشييده فى 2012 فى بلجيكا أصبح متصدرا المشهد السياسى الحالى فى بلجيكا، حيث يطمح مؤسسوه إلى ترشيح مندوبين عنه فى انتخابات هيئات السلطة المحلية، التى ستجرى فى أكتوبر القادم، إذ يريد الحزب أن يترشح أعضاؤه ضمن 28 بلدية فى بلجيكا.
ويتمثل برنامجه الانتخابى فى تطبيق الإسلام لكن برؤية مغايرة عن "المفاهيم القاتمة التى لصقت بالإسلام".