بدأت عمليات التطهير، اليوم الثلاثاء، فى سالزبرى المدينة الواقعة بجنوب غرب إنجلترا، حيث تم تسميم العميل الروسى المزدوج السابق سيرجى سكريبال وابنته بغاز الأعصاب فى بداية مارس الماضى، كما أعلنت الحكومة البريطانية فى بيان.
وقالت وزارة البيئة البريطانية، إن كمية قليلة جدًا من هذه المادة التى حدد أنها من مجموعة سموم "نوفيتشوك"، موضحة أنها كانت "بشكل سائل"، وأضافت أن أكبر تركيز من المادة عثر عليه فى منزل سيرجى سكريبال، وحددت شرطة مكافحة الإرهاب، 9 مواقع بينها 3 فى وسط المدينة يجب معالجتها من قبل مختصين، وبين هذه المواقع حانة ذى مالتينج، ومطعم زيزى، حيث احتسى سكريبال وابنته مشروبات وتناولا الطعام فى الرابع من مارس قبل العثور عليهما وهما غائبان عن الوعى على مقعد عام قريب، حسب بيان الحكومة.
وأعيد فتح المنطقة المحيطة بقبرى زوجة سكريبال ونجله، الثلاثاء، بعد تحقيق متقدم واختبارات أثبتت أنها لم تكن ملوثة، وأكدت الحكومة، أن المواقع الأخرى التى قد تكون ملوثة ستبقى مغلقة حتى انتهاء عمليات التطهير بينما وسط المدينة لا ينطوى على أى خطر على السكان والزوار، وتشمل أعمال التطهير اختبارات وإزالة بعض العناصر التى قد تكون ملوثة وتطهيرا كيميائيا ستجرى بعده اختبارات جديدة قد تستغرق عدة أشهر.