ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن تركيا رفضت مناشدات من الولايات المتحدة لإطلاق سراح قس أمريكى معتقل منذ عام 2016، فى أعقاب المحاولة الفاشلة من الجيش التركى للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، إلى أن محكمة تركية قضت هذا الأسبوع بإستمرار سجن القس أندرو برانسون، 50 عاما، والذى عمل فى تركيا كمرسل طيلة 23 عاما، فى إطار محاكمته بتهم تتعلق بدعم جماعات إرهابية.
وتتهم تركيا القس برانسون، راعى كنيسة القيامة فى أزمير، بمساعدة حزب العمال الكردستانى، الحزب الإنفصالى الذى تصفه أنقرة بالإرهابى. كما توجه له السلطات التركية إتهامات بعلاقته بأتباع فتح الله جولن، الداعية الإسلامى المعارض الذى يعيش فى بنسلفانيا بالولايات المتحدة والذى يزعم أردوغان أنه يقف وراء محاولة الإطاحة به فى يوليو 2016.
وقال مسئول أمريكى فى مجال الحريات الدينية الدولية اليوم الاثنين، إن العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا ستتعرض لضغوط على الأرجح طالما ظل قس أمريكى فى السجن.
وبدأت محكمة تركية اليوم الاثنين، الاستماع إلى الاتهامات الموجهة إلى القس برانسون، وهو من ولاية نورث كارولاينا. وقال سام براونباك السفير الأمريكى المتجول للحريات الدينية الدولية للصحفيين أثناء استراحة للمحاكمة "تحرص الولايات المتحدة بشدة على علاقتنا مع تركيا". وأضاف "ستواجه هذه العلاقة صعوبة فى التحرك إلى الأمام طالما ظل أندرو برانسون حبيسا".