قال أنتونى ماتيفى مساعد المدعى الاتحادى الأمريكى فى مرافعته الختامية أمام المحكمة الاتحادية بويتشيتا فى كانساس بمحاكمة 3 أشخاص من تنظيم "الصليبيون" الذى يستهدف المسلمين بأمريكا، أن الأدلة والتحقيقات أثبتت أن هدفهم الأساسى كان إيقاظ الناس وذبح كل رجل وامرأة وطفل فى تجمع سكنى بكانساس.
وأضاف ماتيفى أنه مما لا شك فيه هو أن هؤلاء المتهمين الثلاثة ضالعون فى مؤامرة عنيفة، تهدف لقتل أكبر عدد من المسلمين المتواجدين فى المنطقة وإثارة الرعب فى قلوبهم وتوصيل رسالة أنهم غير مرحب بهم فى الولايات المتحدة.
وتؤكد لائحة الاتهام أن السلطات الاتحادية والمحلية حققت فى المؤامرة لثمانية أشهر وأثبتت قيام الثلاثة بتخزين بنادق ومتفجرات استعدادا لتفجير مجمع شقق سكنية يعيش فيه 120 شخصا بينهم صوماليون.
وأضافت اللائحة أن المتهمين كانوا يخططون لوضع سيارة ملغومة عند كل ركن من أركان المجمع وتفجيرها.
واتهم الإدعاء كلا من كيرتس ألين وجافين رايت وباتريك يوجين ستاين، وجميعهم ينتمون لجماعة تطلق على نفسها "الصليبيون"، بالتآمر لاستخدام سلاح دمار شامل فى جاردن سيتى فى كانساس، والتآمر لحرمان آخرين من حقوقهم المدنية.ويواجه ستاين أيضا تهما متعلقة بالسلاح بينما اتهم رايت بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادى.
وقال مسئولون إن الثلاثة الذين يواجهون السجن مدى الحياة أدينوا أيضا لكونهم أعضاء فى ميليشيا تدعى قوة أمن كانساس وشكلوا جماعة منشقة تحت اسم "الصليبيون".
وأضافوا أن المتهمين حاولوا دون جدوى تجنيد أعضاء آخرين من الميليشيا للإنضمام إليهم. وأبلغ أحد الرجال الذين حاولوا تجنيدهم مكتب التحقيقات الاتحادى بالخطة.