أعلن مسئولون فى الامم المتحدة، الاربعاء، أن فريقا من خبراء المنظمة الدولية يناقش مع السلطات السورية والروسية، حاليا ترتيبات أمنية تسمح بنشر خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية للتحقيق فى الهجوم المفترض فى دوما بالقرب من دمشق.
وكان فريق أمنى تابع للأمم المتحدة تعرض لاطلاق نار الثلاثاء خلال قيامه بمهمة استطلاعية فى دوما تمهيداً لدخول محققى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، كما اعلن مسؤول فى الامم المتحدة لوكالة فرانس برس.
وبعد أربعة أيام من وصولهم الى دمشق، لم يبدأ محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عملهم الميدانى بعد فى دوما، التى تعرضت فى السابع من إبريل لهجوم كيميائى مفترض اتهمت القوى الغربية دمشق بتنفيذه وتسبب بمقتل أربعين شخصاً واتهمت القوى الغربية دمشق بشنه، وفق ما افاد اطباء ومسعفون.
وقالت ادارة الامم المتحدة للسلامة والامن فى تقرير وجه الى مجلس الامن الدولى وحصلت فرانس برس على نسخة منه انه يأمل فى وضع ترتيبات تسمح للفريق بالانتشار "فى اقرب وقت ممكن".
وأضاف هذا التقرير أن "ادارة الامم المتحدة للسلامة والامن فى دمشق تجرى حاليا مزيدا من المناقشات والتنسيق مع ممثلى الجمهورية العربية السورية والشرطة العسكرية الروسية حول كيفية تعزيز الترتيبات الامنية فى مواقع محددة فى دوما".
وتابع أن هذا الامر يفترض ان يسمح لبعثة تقصى الحقائق بالانتشار فى هذه المواقع "فى اقرب وقت ممكن وبالاعتماد على الدروس التى تعلمناها خلال الزيارة الامنية المسبقة".
ورافقت الشرطة العسكرية الروسية الفريق الامنى للامم المتحدة الثلاثاء الى موقعين فى دوما، وقال التقرير ان فريق الامم المتحدة والمواكبة العسكرية الروسية "واجها اولا تظاهرة سلمية كبيرة"، بينما فى موقع آخر "وقع انفجار واطلاق نار من اسلحة صغيرة باتجاه فريق ادارة الامم المتحدة للسلامة والامن والشرطة العسكرية الروسية".