قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن محكمة بريطانية أدانت رجلا بالسجن مدى الحياة بعدما تعمد إصابة 5 رجال بالإيدز، لتسدل الستار على قضية هى الأولى من نوعها فى بريطانيا.
ووفقا لصحيفة "التليجراف"، داريل روى الذى تمت إدانته فى خمس اتهامات بتعمد إلحاق الأذى الجسدى الشديد، هو أول شخص يتم إدانته بهذه التهمة فى بريطانيا. وكان المتهم قد زعم أن المرض لم يعد يؤدى إلى الوفاة وطلب محاموه من القاضى عدم إصدار حكميعزز وصمة الإيدز.
وقد سبق الحكم بيانات من الضحايا الذين كان من بينهم أيضا أشخاص لم يصبهم الفيروس.
وقال أحد الضحايا، بحسب صحيفة "الجارديان"، إن المتهم فعل كل ما هو ممكن لنشر الفيروس بعدما مات والديه من الإيدز بينما كان شابا.
وأوضح أن "داريل قرر أن يأخذا هذا الحق منى". مضيفا "جزء منى قد مات فى اليوم الذى تم فيه تشخيص إصابتى بالإيدز، لم يعد هناك هذا الجزء القديم، وشخصيتى الجديدة أصبحت حزينة دائما تفكر فى التغيير الذى حل بحياتى، لقد دمرنى ما فعله روى".
وقد تم تشخيص إصابة المتهم بالإيدز فى عام 2015، وخلال محاكمة استمرت ستة أسابيع استمعت هيئة المحلفين إلى أنه رفض العلاج وتجاهل المشورة الطبية وأصر على إقامة علاقات جنسية دون حماية مع رجال من خلال أحد التطبيقات.