حذر علماء حكوميون بريطانيون من أن مستويات سامة من غاز الأعصاب الذى استخدم فى تسميم سيرجى سكريبال الكولونيل السابق فى الاستخبارات العسكرية الروسية، وابنته قد لا يزال موجودًا فى "بؤر ساخنة" حول مدينة سالزبورى التى وقع فيها الهجوم على سكريبال.
وقال كبير المستشارين العلميين فى وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية البريطانية، إيان بويد،"يجب أن نفترض أن فى ظروف معينة، ستكون هناك تركيزات عالية نسبيًا،على الأرجح فى مناطق محددة للغاية، والتى قد تبلغ مستويات يمكن أن تكون سامة للأفراد"، حسبما نقلت صحيفة (التليجراف) البريطانية .
وأضاف بويد "هذا افتراض وهو أيضًا افتراض تم اختباره فى بعض الظروف ونعلم أن هناك بؤرا ساخنة مثل تلك الموجودة حول (سالزبورى)، ولذا علينا أن نتخذ مثل هذه الافتراضات بأنه مازال يتعين علينا إيجاد بعض من البؤر الساخنة ".
وتابع قائلًا "لكن تلك البؤر الساخنة لاتزال ستكون فى المناطق التى نتحدث عنها".
ويُعتقد أن كمية قليلة من مادة نوفيتشوك السامة استخدمت فى شكل سائل لاستهداف سكريبال البالغ 66 عامًا وابنته، 33 عامًا.