كشفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، عن خطط الحزب الشيوعى الصينى، حيث أن الحزب يقوم بتوجيه الطلاب الذين يسافرون إلى الجامعات الأجنبية فى إطار برامج التبادل الثقافى على تشكيل فروع حزبية من أجل المراقبة الأيديولوجية والسيطرة.
وقالت المجلة، إنه يجب على الطلاب الصينيين الذين يدرسون فى الخارج، الانتظام فى محاضرة عن مخاطر مجموعة "فالون جونج الروحية" المعادية للحزب الشيوعى بقوة والمحظورة فى الصين لكنها تنشط فى الولايات المتحدة.
كذلك يُطلب من الصينيين المبتعثين للدراسة فى الخارج بالإبلاغ عن أى آراء "هدامة" يحملها زملاؤهم وظهرت لديهم خلال وجودهم بعيدا عن بلادهم، ولدى عودتهم، يجتمع كل طالب بأحد مدرسيه للتحدث عن أدائه وأداء غيره خلال وجودهم فى الخارج، وعما إذا كان لأى من الطلاب الآخرين آراء معادية للحزب الشيوعى الصينى.
وقالت الباحثة بمعهد ميركاتور للدراسات الصينية فى برلين سامانثا هوفمان، إن التدابير تهدف لتعريف الطالب أو الأكاديمى الصينى بأن أى تعليقات أو مواقف ضد الحزب الشيوعى ستؤثر سلبا على مستقبله، وتصفها بأنها "إحدى الطرق للسيطرة على ما يرغب الشخص فى عمله".