قالت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد، إن السلطة القضائية الإيرانية اعتقلت ممثل إدعاء سابق محكوما عليه بالسجن لمدة عامين لصلته بوفاة معتقل بعد احتجاجات مناهضة للحكومة عام 2009.
وأورد موقع السلطة القضائية على الإنترنت (ميزان أونلاين) أن ضباطا اعتقلوا سعيد مرتضوي، الذى كان من قبل ممثلا للإدعاء فى طهران، فى شمال إيران وأنه فى طريقه للسجن لتنفيذ عقوبته.
وفى أواخر العام الماضى صدر حكم على مرتضوى بالسجن لمدة عامين بعد إدانته بالتواطؤ فيما يتعلق بوفاة رجل ألقت السلطات القبض عليه بعد احتجاجات طالبت بالإصلاح. ونفى مرتضوى التهمة.
وقبل أيام ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مرتضوى اختفى بدلا من أن يسلم نفسه للسلطات لتنفيذ حكم سجنه وهو ما دفع نشطاء إلى طباعة صوره ولصقها فى الشوارع وعليها ما يفيد بأنه مطلوب. وعلى مدى سنوات تعرض مرتضوى لانتقادات من جماعات حقوق الإنسان بسبب دوره فى التضييق على المعارضة.
ويقول نشطاء حقوقيون إن ثلاثة معتقلين قُتلوا وتعرض كثيرون للتعذيب فى مركز احتجاز جنوبى طهران بعد مظاهرات بأنحاء البلاد عام 2009 خلال فترة تولى مرتضوى لمنصبه.
وذاع صيت مرتضوى للمرة الأولى بعد عام 2000 بسبب دوره فى إغلاق عدد من الصحف الإصلاحية عندما كان رئيسا لمحكمة ثورية فى عهد الرئيس الإصلاحى محمد خاتمى.