قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن إدارة ترامب تخطط للتراجع عن قرار أصدره الرئيس السابق باراك أوباما يمنع الأطباء والمستشفيات وشركات التأمين الصحى من التمييز ضد المتحولين جنسيا.
وقال أنصار المتحولين جنسيا إن هذا التغيير سيعرض المكاسب العامة التى حققتها هذه الفئة فى الحصول على الرعاية الطبية للخطر، بما فى ذلك إجراءات إعادة تحديد النوع، والعلاج الذى ترفض العديد من شركات التأمين تغطيته فى الماضى.
كانت تلك القاعدة قد تم اعتمادها فى عام 2016 لتنفذ قانون هام فى الحقوق المدنية مدرج فى قانون الرعاية الصحية "أوباما كير". وتمنع هذه القاعدة التمييز على أساس العرق أو اللون أو الأصل أو النوع أو السن أو الإعاقة فى أى برنامج أو نشاط صحى يتلقى مساعدة مالية فيدرالية.
وقالت إدارة أوباما إن القاعدة غطت تقريبا كل الأطباء الممارسين للمهنة فى الولايات المتحدة لأنهم يقبلون شكلا من أشكال المكافأة الفيدرالية، حيث يطبق على سبيل المثال على المستشفيات التى تقبل "الرعاية الطبية" والأطباء الذين يحصلون على أموال من هيئة الرعاية الطبية، وكذلك على شركات التأمين التى تشارك فى أسواق التأمين الصحى.
وقال مسئولو إدارة ترامب إنهم يعتقدون أن عليهم أن يعدلوا القاعدة لأن قاضيا فيدراليا فى تكساس وجد أن أجزاءً منه غير قانونية.