أعلن وزير الداخلية الألمانى هورست زيهوفر إنه يميل إلى نهج سلوك أكثر تشددا تجاه اللاجئين الذين تم رفض طلبات لجوئهم.
وأضاف زيهوفر، فى مقابلة نشرتها صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، أنه من لم يحصل على حق البقاء فى ألمانيا، ويرفض العودة الطوعية إلى وطنه، يجب أن يحصل فقط على المساعدات العينية وليس النقدية.
وأشار زيهوفر إلى أنه لا يوجد طرق أخرى أمام اللاجئين الحاصلين على حق البقاء فى ألمانيا سوى الاندماج السليم فى المجتمع، وإلا فإن اللاجئ سيحظى بمساعدات الشؤون الاجتماعية فقط.
ونفى زيهوفر التهم الموجهة إليه والتى تفيد بأنه يعتزم حجز اللاجئين فى معسكرات معينة، واصفا تلك التهم "بالخرافات"، وقال إن هذه القصص روايات خيالية.
وبين فى السياق أن اللاجئين عليهم، وفق القانون، أن يقيموا فى أماكن محددة لهم ويحق لهم الحصول على المساعدات المقررة قانونيا عندما يتواجدون فى تلك الأماكن فقط، ونوه إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى أن يكون طالب اللجوء متاحا دائما للسلطات، لإنهاء إجراءاته فى بضعة أسابيع.
كانت تقارير صحفية ألمانية قد نقلت عن وثيقة لوزارة الداخلية، أن الوزارة تعمل على إنشاء 40 مركزا لاستقبال اللاجئين فى كل أنحاء البلاد، وظيفتها استقبال طالبى اللجوء وتسريع إجراءاتهم وترحيل المرفوضين.
ومنذ 2015، استقبلت ألمانيا نحو مليون طالب لجوء معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، بحسب دير شبيجل، ولا يعرف العدد المحدد لطالبى اللجوء الذين قبلتهم.