قالت قناة "فرانس 24" الفرنسية، إن نحو 100 عضو من جماعة "جيل الهوية" تنتمى إلى اليمين الفرنسى المتطرف، تجمعوا على جبال الألب، وتحديدا عند إحدى نقاط العبور التى يستخدمها المهاجرون واللاجئون بين فرنسا وإيطاليا، لإنشاء حدود رمزية، الأمر الذى أغضب جزءا كبيرا من اليسار.
وبحسب ما قال المتحدث باسم المجموعة، بات هذا المعبر "نقطة عبور استراتيجية للمهاجرين غير الشرعيين" لعدة أشهر، وأضاف رومان سبينو إن "مجموعة جيل الهوية تعتزم ضمان عدم عودة أى منهم إلى فرنسا".
كما أردف قائلا: هذا الإعلان "بسبب عدم شجاعة السلطات العامة، ولأنه بقليل من الإرداة يمكننا مراقبة تدفق المهاجرين والحدود".
ويشار إلى انه بجانب الفرنسيين، تضم المجموعة عددا من الناشطين من إيطاليا والدنمارك والنمسا وبريطانيا وألمانيا.