يواجه جنود من النيبال فى قوات حفظ السلام فى جنوب السودان، اتهامات باغتصاب أطفال وفقا لما اعلنه المتحدث باسم الأمم المتحدة الاثنين، واصفا القضية ب"الشنيعة".
وطلبت الأمم المتحدة من النيبال، إرسال محققين للعمل مع مكتبها للإشراف الداخلى بخصوص القضية وتنتظر الحصول على رد بحلول الاربعاء.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريس، إن "أى تصرف يتضمن إساءة جنسية هو (عمل) مروع"، وتابع أن "تلك التى تتضمن طفلا تعد شنيعة فى شكل خاص".
وتلقت الأمم المتحدة هذا الشهر اتهامات بانتهاكات جنسية ارتكبها جنود من النيبال فى بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان، ولم يتم الكشف عن عدد الجنود المشتبه بتورطهم أو الضحايا.
وتنشر الأمم المتحدة 14,800 جندى وشرطى فى جنوب السودان، بصلاحيات حماية المدنيين المتضررين من نزاع بين قوات الرئيس سالفا كير والمتمردين.
وفى فبراير الفائت، تم استدعاء 46 جنديا من غانا فى قوات حفظ السلام من قاعدتهم فى شمال غرب جنوب السودان، بعد أن تبلغت البعثة الأممية اتهامات استغلال جنسى لنساء.