أكدت كيلى لاف المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية تقف إلى جانب سيادة القانون، وترفض بشدة جميع أشكال الجرائم بما فى ذلك جرائم الكراهية.
ووفقا لراديو "صوت أمريكا" فإن ذلك جاء ردا على التقرير الصادر عن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية والذى تضمن حدوث زيادة قدرها 15 فى المائة فى نسبة جرائم الكراهية التى ارتكبت بحق المسلمين فى الولايات المتحدة فى العام الماضي.
وتابعت المتحدثة " أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أدان – مرارا - جرائم العنف والعنصرية والجماعات التى تمارس الكراهية داخل المجتمع الأمريكي".
وكان تقرير مجلس العلاقات "الإسلامية الأمريكية" قد أرجع تزايد جرائم الكراهية ضد المسلمين فى الولايات المتحدة فى العام الماضى إلى عدة أسباب من بينها سياسة ترامب خاصة القيود التى فرضها على الهجرة من الدول ذات الأغلبية المسلمة إلى الولايات المتحدة.