وجد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نفسه فى موقف محرج أمام عدسات المصورين مجددا، خلال محاولته الإمساك بيد زوجته "ميلانيا"، التى رفضت الاستجابة له، وذلك خلال استقبال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وزوجته، فى أول زيارة رسمية يجريانها للولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوز ماكرون برئاسة فرنسا فى مستهل صيف العام الماضى.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو، نشرته مجلة "بيبول" الأمريكية، يرصد وقوف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجته أمام عدسات المصورين، أمس الثلاثاء، بينما لم تستجب "ميلانيا" لطلب زوجها الإمساك بيدها، فيما قال نشطاء إنه قد يكون يداعبها على طريقته المعتادة خلال الاستقبالات الرسمية التى يجريها، والتى لا تتطلب إمساكه بيد زوجته.
ويعتبر هذا المشهد تكرارًا لمشهد سابق جرى بين ترامب وميلانيا، أمام وسائل الإعلام، إذ سبق أن أحرجته فى فبراير الماضى، أثناء وجودهما معا فى مطار "بالم بيتش" الدولى بولاية فلوريدا، وقد أصبح ترامب وميلانيا مادة دسمة أمام عدسات المصورين، إذ تترقبهما الكاميرات دائما، بعدما اعتادا إحراج كل منهما للآخر فى عدد من المناسبات.