اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات التركية فى تقرير نُشر الخميس بإرساء "أجواء خوف مروّعة" بعد تحركات الجيش عام 2016، عبر استهداف المدافعين عن حقوق الانسان بشكل خاص.
وأكد التقرير أن "أجواء خوف مروّعة تنتشر فى المجتمع التركى فيما تستمر الحكومة فى استخدام حالة الطوارئ لتقليص المساحة المخصصة للآراء المعارضة والبديلة".
وأعلِنت حالة الطوارئ فى يوليو 2016، بعد أيام من تحركات الجيش التى قام بها عسكريون معارضون وجُددت بشكل مستمر منذ ذلك الحين.
وفى هذا الاطار، أجرت أنقرة عملية تطهير غير مسبوقة، أسفرت عن توقيف أكثر من 50 ألف شخص وإقالة أكثر من 140 ألفا آخرين أو تعليق مهامهم.
وتوسعت عمليات التطهير لتشمل الأوساط المؤيدة للأكراد والمعارضة، مستهدفة قضاة وأساتذة وصحفيين.