قال رئيس وحدة التكنولوجيا فى شركة فيسبوك للجنة برلمانية بريطانية إن الشركة صاحبة أكبر موقع للتواصل الاجتماعى ستطبق معايير جديدة لتعزيز الشفافية فى الإعلانات ببريطانيا بحلول يونيو حزيران المقبل وستطلب من الإعلانات السياسية أن تحمل هذه الصفة بوضوح.
وفى مذكرة مكتوبة لوحدة الإعلام فى البرلمان البريطانى قال مايك شروفر إن من يرغبون فى نشر إعلانات سياسية سيتعين عليهم الحصول على إذن ويجب أن توضح الرسائل أيضا من دفع مقابل هذه الإعلانات.
وذكرت فيسبوك أن شركة كمبردج أناليتيكا للاستشارات السياسية ربما استخدمت بشكل غير لائق المعلومات الشخصية لنحو 87 مليون مستخدم. وعملت كمبردج أناليتيكا فى الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب عام 2016.
كما أثار النواب المخاوف من استغلال وسائل التواصل الاجتماعى فى استفتاء بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبى عام 2016.
وكتب شروفر "أريد أن أبدأ بما قاله المدير التنفيذى مارك زوكربرج: ما حدث مع كمبردج أناليتيكا يمثل خيانة للأمانة نعتذر عنه بشدة. اقترفنا أخطاء ونتخذ خطوات لضمان ألا تتكرر".
واعتذر زوكربرج هذا الشهر لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى عن أمور بينها عيوب فى حماية البيانات.