أثار تصرف مرشح الحزب الإسلامى ببلجيكا، الكثير من الجدل فى البلاد، بعد رفضه مصافحة والنظر إلى الصحفية إيمانويل برايت، فى أحد البرامج التى سيجرى فيها مناظرة لعرض برنامجه وأفكاره، مطالبا باحترام معتقداته فى هذا الجانب.
وأكد رضوان احروش المرشح لرئاسة الحزب الإسلامى ببلجيكا، أنه لا يوجد قوانين تحرم تلك المعتقدات وأنه من الواجب ان يتم احترام وجهة نظره ومعتقداته.
يذكر أن بعض مسئولى "حزب الإسلام" الذى تم تشكيله فى 2012 ببلجيكا، كانوا قد أكدوا إنهم يسعون لتطبيق القوانين الإسلامية فى البلاد بشكل منتظم، كما يطمح المسئولين إلى تخصيص حافلات نقل خاصة بالنساء فقط، فضلا عن تقديم وجبات الغداء الحلال فى مطاعم الشركات والمؤسسات التعليمية وإعلان الأعياد الإسلامية أياما للعطلة والسماح بارتداء النقاب فى المدارس، والسماح بممارسة العقائد الدينية الإسلامية بشكل صريح دون تقييد.
وقال عبد الحى البقالى الطاهرى رئيس الحزب الإسلامى فى بلجيكا: "إن الشريعة الإسلامية مفهوم يحمل فى طياته معانى كثيرة تصلح للتأويل حسب الأهواء، لكن حزبنا يريد أن ينشد إسلاما معتدلا يتواءم مع القيم الأوروبية ومع الحياة العامة فى بلجيكا".