قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن اللقاء التاريخى الذى جمع بين رئيس كوريا الجنوبية مون جاى إن، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون على الحدود بين بلديهما كان مليئاً بالنكات والارتجال.
وقال "كيم"، خلال القمة مازحا، إنه لن يقاطع نوم نظيره الجنوبى بعد الآن بسبب التجارب الصاروخية في الصباح الباكر، وذلك فى إطار إجراء الزعيمين محادثات حول نزع السلاح النووي وقضايا أخرى فى بانمونجوم ، المنطقة المنزوعة السلاح، والتى أصبحت تعرف باسم "قرية السلام".
ووصفت "الإندبندنت" عبور زعيم كوريا الشمالية إلى الجنوب بـ"التاريخى"، حيث إنه الأول من قبل رئيس للجارة الشمالية منذ أكثر من نصف قرن. وأوضحت أن ما أثار دهشة المراقبين كان عبور الزعيم الجنوبى للحدود وذلك لأن هذه الخطوة لم يكن مخطط لها.
وأوضحت الصحيفة أنه عندما تصافح الزعيمين سأل مون كيم: "لقد عبرتم الحدود إلى الجنوب، ولكن متى يمكننى المرور؟".
وأظهرت لقطات الاجتماع ردود فعل مترددة فى رد الزعيم الكوري الشمالي الذى قال : "لماذا لا نعبر الآن؟".
وجنبا إلى جنب، تقدموا بإيجاز إلى كوريا الشمالية قبل أن يستمروا باتجاه الجنوب بعد وقت قصير من الساعة 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال كولين ألكسندر، خبير العلاقات السياسية بجامعة نوتنجهام ترينت، إن عبور الحدود جعل من القمة "حدثا تاريخيا".