أعلنت الحكومة البوروندية تصاعد حدة خلافاتها مع رواندا وتدهور العلاقات المتوترة بين البلدين ، وذلك بعد إتهام بوروندى لجارتها /رواندا/ بطرد لاجئين بورنديين.
وذكر المتحدث باسم الحكومة البوروندية "فيليب نزوبوناريبا" انه تم طرد أولئك اللاجئين منذ بداية شهر أبريل بسبب رفضهم الانضمام لجماعات مسلحة من أجل مهاجمة بلادهم .
وأضاف قائلا :" انه لا أساس من الصحة لمزاعم السلطات الرواندية بأنه تم طرد أؤلئك اللاجئين لرفضهم تسجيل أنفسهم والاقامة بصورة رسمية فى رواندا " . ومضى قائلا "إن السلطات الرواندية إنتهكت اتفاق الأمن والاستقرار والتنمية بمنطقة البحيرات العظمى الذى وقعته 11 دولة فى المنطقة خلال عام 2006 لتعزيز الأمن" .
وقال المتحدث :" إن بوروندى تدين بشدة محاولات رواندا الرامية إلى زعزعة استقرار بوروندى عن طريق استغلال ظروف اللاجئين لتجنيدهم للقيام بأنشطة اجرامية " .
وأضاف: "إن تجنيد لاجئين - ومن بينهم أطفال صغار فى جماعات مسلحة- يشكل إنتهاكا خطيرا للمعاهدات والاتفاقيات الدولية التى صدقت رواندا بنفسها عليها" .
تجدر الاشارة إلى أنه على الرغم من عدم صدور تعليق على ذلك من جانب رواندا، إلا أن الرئيس الرواندى "بول كاجامى" الذى يرأس الاتحاد الأفريقى حاليا تعهد بالتزامه بمبدأ الاتحاد الذى ينص على حسن الجوار.