دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، اليوم الأحد، الأسرة الدولية إلى تشديد الحظر على الأسلحة الكيميائية بمناسبة الذكرى الـ21 لإبرام المعاهدة الخاصة بذلك.
وكتب ماكرون على "تويتر"، "بمناسبة الذكرى الـ21 لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وبعد أحداث دوما، وسالزبرى، أدعو وتيريزا ماى، الأسرة الدولية إلى تشديد حظر أسلحة الدمار الشامل هذه"، فيما كتب فى تغريدة لـ"10 داونينج ستريت"، "قبل 21 عامًا معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية منعت استخدام وتطوير وإنتاج وتخزين هذه الأسلحة الفتاكة، أؤكد وماكرون تمسكنا بهذا الاتفاق وندعو الأمم الأخرى إلى الانضمام إلى موقفنا الحازم، علينا ألا نعود إلى الوراء اطلاقا".
ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ فى 29 أبريل 1997، وتضم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة تطبيقها 192 بلدا ومقرها لاهاى، وفى 14 أبريل وجهت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ضربات إلى نظام الرئيس بشار الأسد لاتهامه بشن هجوم كيميائى مفترض فى دوما قرب دمشق، فى السابع من الجارى، وبحسب وفد سورى تحدث، الخميس، أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كان الهجوم مفبركًا، وانتقدت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بشدة مداخلة الوفد السورى هذه.