احتفل مئات المواطنين فى مالاوى، أمس الأحد بعوة رئيسة مالاوى السابقة جويس باندا ، إلى بلادها بعد قضائها السبت الماضى أربع سنوات فى المنفى الاختيارى، وذلك على الرغم من صدور مذكرة توقيف معلقة بحقها.
وعقب وصولها البلاد، قالت باندا فى مؤتمر صحفى بثته الإذاعة على الهواء مباشرة، إنه حتى الآن لم يصدر أى مذكرة توقيف بحقى.
وتركت باندا الحكم بموجب تصويت بالموافقة على عزلها من منصبها فى عام 2014 وقد صدر بحقها مذكرة توقيف فى يوليو من العام الماضى للاشتباه بتورطها فى اختلاس أموال عامة.
وقال جيمس كادادزيرا المتحدث باسم الشرطة إن المذكرة مازالت سارية المفعول لكنه لم يذكر ما إذا كان سيجرى اعتقال السياسية البالغة من العمر 68 عامًا أو توقيت اعتقالها.
وعقب خسارتها فى الانتخابات عام 2014، غادرت باندا مالاوى وسط مزاعم تدور حول أكبر فضيحة فساد فى تاريخ مالاوى، والمعروفة باسم "كاش جيت".
ومنذ ذلك الحين، قال مكتب مكافحة الفساد فى مالاوى، إن تحقيقاته لم تتوصل إلى دليل بشأن ارتكاب باندا مخالفات.
وتعيش باندا، أول امرأة تتولى منصب الرئاسة فى مالاوى ، فى الولايات المتحدة منذ عام 2014.
وتتزامن عودة باندا مع استعدادات مالاوى للانتخابات العام المقبل، حيث يتكهن كثيرون بأنها سوف تترشح الآن لخوض سباق الانتخابات الرئاسية.