قال المؤرخ بيتر فان أوستايين، وهو خبير فى العالم العربى وداعش، إن ما أعلنت عنه تقارير الشرطة الأوروبية بتعطيل وضرب مواقع الدعاية لتنظيم داعش الارهابى، ما هو إلا "مبالغة منهم" ولم يكن هناك أى تأثير.
وكان جهاز الشرطة الأوروبية "يوروبول"، قد أعلن أن آلة الدعاية التابعة لداعش تعرضت لضربة كبيرة بفضل عملية للشرطة الدولية بدأت يوم الأربعاء الماضى.
وقال أوستايين لوكالة الأخبار البلجيكية "بلجا"، "لا يبدو أن هذه العملية كان لها أى تأثير، ولم يكن هناك أى تعطيل لقناة الاتصالات التابعة لداعش منذ الأربعاء، على العكس، لا يزال تنظيم داعش الإرهابى نشطا للغاية".
وتعد هذه هى المرة الأولى التى يتحدث فيها يوروبول عن عملية ضد قنوات الدعاية لداعش، حيث ادعى اليوروبول وفقا للمؤرخ ذاته، أن العملية قد أثرت على قدرة داعش على بث الدعاية الإرهابية.
وحسبما ذكر بيتر فان أوستايين، "لا أستطيع رؤية ما تحقق بالفعل، ولا أعرف ما الذى يحاول يوروبول القيام به ، لكنى لم أر شخصيا أى تأثير".