التقت وزيرة خارجية بورما أونج سان سو تشى الإثنين، وفدا من مجلس الأمن الدولي، فى أول زيارة على هذا المستوى منذ بداية أزمة الروهينجا عام 2017.
ونشرت الحكومة البورمية صور اللقاء فقط، ولم يسمح للصحفيين بالدخول.
من المفترض أن يزور كبار مسئولى الأمم المتحدة ولاية راخين الثلاثاء، وهى منطقة النزاع التى حدّت السلطات البورمية إمكانية الوصول اليها فى الأشهر الأخيرة. وستتم مرافقة المسؤولين أثناء هذه الزيارة السريعة، وسيعقدون مؤتمرا صحافيا لدى عودتهم إلى نايبيداو.
وقال دبلوماسى طلب عدم الكشف عن اسمه، ان الوفد يسعى إلى التحدث مع السلطات البورمية عن خطة كوفى انان التى تهدف إلى منح جنسية وحقوق إلى الروهينجا.
وتخضع بورما إلى ضغوط دولية كبيرة منذ أغسطس 2017، بعد حملة عسكرية اعتبرتها الأمم المتحدة "تطهيرا اتنيا"، الأمر الذى تنفيه بورما.