مددت الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، مهلة ممنوحة لثلاث شركات روسية للحد من علاقاتها مع الملياردير الروسى أوليج ديريباسكا لتجنب عقوبات أمريكية تشمله.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت فى أبريل الماضى فرض عقوبات على شخصيات مقربة من الكرملين وشركات منها "إين بلاس" وشركة تصنيع الألمنيوم "روسال" وشركة تصنيع السيارات "غاز"، على خلفية الاتهامات بالتدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى 2016.
ومددت واشنطن الثلاثاء من الخامس إلى السادس من يونيو مهلة أمام الشركات لوضع خطط تخفض حصة ديريباسكا فيها.
وأعلن عملاق الطاقة "إين بلاس" الأسبوع الماضى أن ديريباسكا سيخفض اسهمه إلى أقل من 50% وسيستقيل من مجلس الإدارة، وروسال واحدة من أكبر الشركات المصنعة للألمنيوم وتسبب إدراجها على قائمة العقوبات إلى اضطراب كبير فى البورصة.
وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى 6 أبريل فرض عقوبات على أثرياء روس مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين وذلك فى أعقاب أزمة دبلوماسية نتجت عن تسميم الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال بغاز أعصاب فى بريطانيا.
واتهمت واشنطن ديريباسكا بالعمل لصالح الحكومة الروسية. ومن بين الشخصيات الكبيرة الأخرى المشمولة بالعقوبات اليكسى ميلر مدير مجموعة "غازبروم" العملاقة للطاقة، وخسرت الشركة مليارات الدولارات من قيمتها السوقية وسط مخاوف من عدم قدرتها على تحمل أعباء ديون طائلة.