أعربت حملة الشارة الدولية ومقرها جنيف بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة عن أسفها لزيادة عدد الضحايا من الصحفيين والذى بلغ 44 صحفيا وصحفية على الأقل فى 18 دولة خلال العام الحالى .
وأدانت الحملة بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة الذى يواكب 3 مايو الجارى بقوة تفجيرى أفغانستان اللذين تسببا فى مقتل 9 صحفيين فى نهاية أبريل الماضى، مشيرة إلى أنه خلال الفترة من يناير إلى 30 أبريل من العام الماضى قُتِل 28 صحفياً طبقاً للأرقام التى رصدتها الحملة، مما يعنى زيادة فى الضحايا بنحو 50 بالمائة.
وطالب سكرتير عام الحملة بليز ليمبان الدول باتخاذ إجراءات إضافية من أجل حماية الصحفيين من خلال إجراء تحقيقات مستقلة مع متابعة لكل جانٍ وتقديمه للعدالة على كل مستوى.
ورحبت الحملة بنشر وثائق قضائية خاصة بمقتل الصحفية الفرنسية مارى كولفن فى بداية النزاع السورى المسلح فى مدينة حمص،والتى لقيت حتفها فى فبراير 2012 بمدينة حمص، برفقة المصور الفرنسي، ريمى أوتشليك، عندما تعرضت البناية التى كانا فيها إلى القصف.
وأعربت الحملة عن قلقها بشأن الموقف فى تركيا لاستمرار عمليات الاعتقال العشوائى للصحفيين وكذلك المحاكمات غير العادلة، وتشعر الحملة بالانزعاج جراء المضايقة القضائية ضد الصحفيين بمن فيهم الحاصل على جائزة الحملة فى 2017 حسن كمال
حيث يواجهون المحاكمة لأنهم يقومون بعملهم كصحفيين.
وتستنكر الحملة تراجع حرية الصحافة فى بورما، حيث تم اعتقال صحفيين أثنين من رويترز فى 12 ديسمبر الماضى بسبب تغطيتهما أحداث الروهينجا.
وأبدت الحملة قلقها من تزايد العنف على الحدود بين غزة وإسرائيل حيث قتِل 2 من الصحفيين الفلسطينيين، وأصيب أخرون بواسطة جنود إسرائيليين.
وأشارت هدايت عبد النبي، رئيسة حملة الشارة إلى ضرورة تذكير المجتمع الدولى بوجود مشروع معاهدة دولية من أجل حماية الصحفيين فى مناطق النزاع المسلح والمناطق الأكثر خطورة ودموية .
وتختتم اليونسكو مؤتمرها السنوى بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة فى أكرا – غانا غداً 3 مايو، حيث دارت المناقشات حول التفاعل بين وسائل الإعلام والسلطة القضائية وسيادة القانون.