وصلت السفينة الكندية لصاحبة الجلالة (HMCS) فانكوفر، اليوم الخميس، إلى ميناء فيكتوريا فى هونج كونج، والسفينة "فانكوفر" هى فرقاطة تابعة للبحرية الملكية الكندية، ومقرها إسكالم، فى كولومبيا البريطانية.
ومن المقرر أن تزور الفرقاطة الملكية الكندية "فانكوفر"، العديد من الموانئ، حيث مقرر توجهها إلى الهند، وعدة دول آسيوية أخرى ضمن الدول المطلة على المحيط الهادئ، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الكندية مع دول المنطقة، وتأتى تلك الزيارة فى ظل توترات تشهدها المنطقة حول السيادة على المحيط الهادئ، فمن جانبها، نفذت القوات البحرية الصينية تدريبات عسكرية فى غرب المحيط الهادئ، فى منتصف شهر أبريل الماضى، وهى الأحدث ضمن سلسلة مناورات عسكرية انتقدتها تايوان ووصفتها بأنها ترقى لحد "الترويع".
وقالت الصحيفة الرسمية لجيش التحرير الشعبى – حينذاك - إن مقاتلات "جيه-15" أقلعت من حاملة الطائرات الصينية العاملة الوحيدة لياونينج، للتدريب فى المنطقة الواقعة شرقى قناة باشى التى تفصل بين تايوان والفلبين، مضيفة أن المدمرات الصينية نفذت تدريبات هجوم ودفاع لاختبار قدراتها، كما عرضت وزارة الدفاع صورا للمناورات على موقعها الإلكترونى، وكثفت الصين استعراض قوتها العسكرية فى المنطقة فى الأسبوع الماضى.
بدوره أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الأسترالى مالكولم ترنبول، الأربعاء، أنه لا يمكن السماح لأى دولة بالهيمنة على منطقة المحيطين الهادئ والهندى فى وقت يثير تزايد نفوذ الصين قلق الدول الإقليمية، وقال الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، إن البلدين إلى جانب الهند، يتحملون مسؤولية حماية المنطقة من "الهيمنة" فى إشارة مبطنة إلى نفوذ بكين المتزايد، مضيفًا "المهم هو المحافظة على التطور المبنى على قواعد فى المنطقة والحفاظ على التوازنات الضرورية فيها، ومن المهم فى هذا السياق عدم وجود أى هيمنة"، وتتبع لفرنسا عدة جزر فى المحيط الهادئ.