كشف تقرير نُشر بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة يوم الخميس، أن الصحفيين فى ميانمار يعتقدون أن حكومتهم تتقاعس عن حماية حرية الإعلام برغم الانتقال من حكم عسكرى صارم إلى حكومة منتخبة تقودها أونج سان سو كى.
وأجرت جماعة حرية التعبير فى ميانمار "فرى اكسبريشن ميانمار" ومنظمات شريكة مقابلات مع 200 صحفى خلال الفترة بين يناير وأبريل. وتبين أن نحو نصف هذا العدد يرون أنهم كصحفيين لديهم حرية أقل مما كانت عليه قبل عام.
وقالت الجماعة فى تقرير بشأن المسح "يشعر الصحفيون بالإحباط لتقاعس الحكومة عن الوفاء بتعهداتها الانتخابية بزيادة حرية الإعلام".
وعندما طلبت منهم الجماعة تقييم نجاح الحكومة فى الدفاع عن حرية الإعلام كان رد 79 بالمئة من الصحفيين المشاركين فى المسح بأنه "منخفض" أو "منخفض للغاية".
وأحال زاو هتاى المتحدث الرئيسى باسم الحكومة أسئلة رويترز بشأن نتائج المسح إلى وزارة الإعلام للرد.
ورفض 3 مسئولون اتصلت بهم رويترز فى وزارة الإعلام الرد على الأسئلة وأحالوها لمسئولين آخرين.
وألقت شرطة ميانمار القبض على صحفيين اثنين يعملان فى رويترز يوم 12 ديسمبر الماضى ويواجهان السجن لمدة تصل إلى 14 عاما بموجب قانون الأسرار الرسمية الذى يعود لحقبة الاستعمار.
يأتى هذا المسح فى وقت خفضت فيه منظمة صحفيون بلا حدود التى تتخذ من باريس مقرا ترتيب ميانمار فى مؤشرها السنوى لحرية الصحافة ستة مراكز إلى 137 ضمن 180 دولة على المؤشر. وقالت المنظمة إن هذا يرجع للتحركات القانونية ضد الصحفيين والقيود المفروضة على الوصول لمناطق النزاع.