علقت بوروندى اليوم الجمعة، بث هيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى" و"صوت أمريكا" قبل أسبوعين من استفتاء ربما يمدد بقاء رئيس البلاد فى الحكم لعشر سنوات على الأقل.
وقال المجلس القومى للإتصالات إنه علق عمل المنظمتين الإعلاميتين الدوليتين لستة شهور متهما إياهما بعدم المهنية وانتهاك قوانين الصحافة.
وقال المجلس فى بيان إن هيئة الإذاعة البريطانية استضافت مواطنا من بوروندى فى أحد برامجها وأدلى بتصريحات "غير ملائمة ومبالغ فيها ولم يتحقق من صحتها ومسيئة لسمعة رئيس الدولة وتذكى الكراهية العرقية والصراع السياسى والعصيان المدنى".
وأضاف أن إذاعة "صوت أمريكا" كانت تبث عبر تردد يحظره المجلس.
وأشار البيان كذلك لمحطتين فرنسيتين هما "راديو فرنسا الدولى" و"إيسانجانيرو" المحلية وطالبهما بالتحقق من مصادرهما بدرجة أكبر.