أعلن وزير التكامل الاجتماعى ببلجيكا دينيس دوكارمى فى حديث صحفى، أنه سيتم تدريب الأخصائيين الاجتماعيين على الكشف عن الإشارات المحتملة للتطرف بين الأشخاص الذين يسعون للحصول على المساعدة الاجتماعية اعتبارا من سبتمبر 2018.
وفقا لقناة "بلجيك 24" البلجيكية، أنه من المقرر أن يتم تدريب الأخصائيين الاجتماعيين لتحديد علامات الإنذار المبكر للتطرف المحتمل، المعروف باسم "الإشارات الضعيفة".
كما يهدف التدريب إلى تزويد الموظفين بالوسائل الكافية للتعامل مع قضايا الطرف، وقد تم تخصيص ميزانية قدرها 100.000 يورو للتدريب الذى يأخذ شكل الكترونى تليه جلسة شخصية مع أخصائين من البلدية.
ويتبع المشروع توصيات لجنة التحقيق البرلمانية بشأن هجمات 22 مارس 2016، التى كان الوزير دوكارمى عضوا فيها والتى تمكنت من فهم مدى أهمية الكشف عن التطرف وأنه ينبغى تقاسم الجهد فى مواجهة هذا التهديد خارج الشرطة والجهاز القضائى.
ويضيف الوزير "إذا كان هذا النوع من التدريب يمكن أن يساعد فى كشف التهديدات قبل أن نقع فى الدراما، فمن الواضح أنه من الضرورى أخذ حصته كاملة من الجهود، ولا يتم التقصير فيه.