أعرب قاضى فيدرالى عن شكوك عميقة فى التحقيق الذى يجريه المحقق الخاص روبرت مولر، فى قضية الاحتيال المصرفى ضد مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت، وقال إنه يعتقد أن دافع مولر هو الإطاحة بترامب من الرئاسة، بحسب ما قالت شبكة "سى إن إن".
وأوضحت الشبكة أنه على الرغم من أن سلطة مولر قد تم اختبارها فى المحكمة من قبل، إلا أن الجلسة التى انعقدت أمس الجمعة، كانت ملفتة لقرار القاضى تى إس إيلس الخوض فى الجدل السياسى حول التحقيق.
وقال القاضى إن المدعين كانوا مهتمين بمانافورت لما يمثله من إمكانية تقديم مواد يمكن أن تؤدى إلى محاكمة ترامب أو عزله.
ولم يكشف المدعون عن اهتمامهم بأن يكشف مانافورت عن خبايا ترامب، لكنهم أشاروا إلى أنهم سيواصلون التحقيق معه بعد موافقة مساعده السابق ريكس جيتس على التعاون.
وكرر إيلس شكوكه بأن مكتب مولر كان يلاحق ترامب عدة مرات فى جلسة المحكمة التى استمرت ساعة، وقال إنه سيتخدم القرار فى موعد لاحق ليحدد ما إذا كانت قضية مانافورت ستمضى قدما.
ويواجه الرئيس الأمريكى تحقيقا موسعا يجريه المدعى الخاص روبرت مولر فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية والذى يبحث فيما إذا كان هناك تواطؤ بين حملة ترامب والروس، وما إذا كان الرئيس قد قام بعرقلة سير العدالة. وسبق أن وجه مولر اتهامات لمانافورت فى إطار التحقيق الذى يجريه كان من بينهما اتهامات بالاحتيال مصرفى مع شريكه ونائبه ريك جيتس.