أصدر الرئيس تشادى إدريس ديبى عفوا عاما لجميع التشاديين فى المنفى، لأسباب سياسية عقب تمديد الجمهورية الرابعة للبلاد.
وقال وزير العدل التشادى - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولى" اليوم الاثنين، إنه سيتم تبنى قانون عفو قريبا يشمل مجموعة واسعة من الجرائم.. موضحا أنه "عندما نتحدث عن العفو، إنه قانون يمحو جميع الجرائم التى ارتكبت ويتم ذلك بأثر رجعى ويشمل أيضا الذين اختلسوا مبالغ مالية والذين قتلوا والذين نهبوا ووجود قانون عفو فإنه سيمحو جميع الجرائم ويمكنهم العودة بهدوء إلى ديارهم".
وأكد الوزير التشادى أن قانون العفو يحمى جميع الملاحقات القضائية ولهذا السبب فإن مواطنى المنفى لا يجب أن يشكوا فى صدق السلطة.. مشيرا إلى أن هذا القانون ليس بالضرورة يشجع الإفلات من العقاب لكنه يسمح بطى الصفحة بحيث يعطى فرصة للمعفو عنهم البدء من جديد ولا يتم هذا العفو كل عام بل يحدث نادرا جدا، وكانت آخر مرة صدر فيها عفو مر عليها نحو سبع أو ثمانى سنوات.
وأضاف الراديو أن رئيس الدولة أعلن فى خطابه بمناسبة تمديد الجمهورية الرابعة، عن حرب لا رحمة فيها ضد الاختلاس.