أعلن رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، اليوم الاثنين أنه بفضل جهود الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تمت هزيمة الإرهاب فى الشيشان واستعادة الاقتصاد وتعيش الجمهورية حياة سلمية كجزء من روسيا.
وقال قديروف، فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية،: "بفضل رئيسنا بوتين وبفضل قراراته الصارمة، ربحنا المعركة ضد الإرهاب الدولي، وقمنا باستعادة الاقتصاد، وحل جميع القضايا الاجتماعية".
وأضاف : "فى الواقع، الحياة فى الجمهورية مختلفة تماما، وجهات نظر المجتمع مختلفة تماما: يعيش الناس حياة سلمية، مزدهرة فى منطقة هى جزء من روسيا، وفى المقام الأول، هذا الشيء هو بفضل رئيسنا، رئيسنا الأول (أحمد قاديروف)، وشعب جمهورية الشيشان، وأنا ممتن جدا على كل هذا".
وأشار قديروف إلى أنه فى الشيشان "لم تكن هناك مدارس ولا طرق، وبصفة عامة لم تكن هناك بنية تحتية اجتماعية والاقتصاد كان عند مستوى الصفر، وكانت البطالة تقترب من 100 بالمائة، لكن المشكلة الأهم كانت الإرهاب الدولي".. مضيفا أن البطالة فى الجمهورية انخفضت عشرة أضعاف لتصل إلى 9 بالمائة.
وكانت منطقة القوقاز بشكل عام وجمهورية الشيشان بشكل خاص موطنا للإرهابيين من مختلف البلدان فى عهد الرئيس الروسى يلتسين وكان الهدف من هذا الوجود الكبير للإرهاب فى هذه المناطق هو زعزعة استقرار روسيا وفصل مناطق فى القوقاز عنها وتحديدا الشيشان.
ومع قدوم الرئيس الروسى الحالى إلى السلطة كرئيس وزراء لروسيا فى عام 1999 ومنذ ذلك الحين اتخذ منحى محاربة الإرهاب فى القوقاز تغييرا جذريا تمكنت من خلاله السلطات الروسية فى فترة قياسية من السيطرة على الوضع وإعادة الجمهورية بالكامل ومنطقة القوقاز لسيطرة المركز وإنهاء الإرهاب بشكل كامل فى هذه المنطقة.