قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن رئيس الوزراء الماليزى نجيب رزاق يواجه معركة من أجل البقاء السياسى عندما تذهب البلاد إلى صناديق الاقتراع غدا الأربعاء، وذلك بعد أن تقلصت صلاحياته القوية أمام منافسه مهاتير محمد.
وأضافت الصحيفة، أنه كان يعتقد فى البداية أن نجيب، الذى تولى السلطة منذ عام 2009، يضمن الفوز السهل فى انتخابات الغد. لكن يبدو أن هذا تغير خلال الأسابيع القليلة الماضية حيث انقلب المد ضده، حتى فى المناطق الريفية فى مالاى التى كانت منذ فترة طويلة معقلا للائتلاف الحاكم، باريسان ناسونال (BN).
ويتنبأ الكثيرون الآن بأن الحكومة ستخسر مرة أخرى التصويت الشعبى، رغم أنها أغلب الظن ستظل قادرة على التمسك بالسلطة، بفضل عملية الغش التى جرت فى الآونة الأخيرة وإعادة رسم الحدود الانتخابية، بحسب الصحيفة.
وأوضحت "الجارديان"، أن مهاتير محمد، رئيس الوزراء الأسبق تمكن من السيطرة على معظم السرد الانتخابى بحديثه عن محاربة الفساد، وركز فى حملاته الانتخابية على هدف إسقاط نجيب.