أعلنت الشرطة النروجية الثلاثاء، أنها أغلقت تحقيقا فى طلب ترشيح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، بعد أن فشلت فى تحديد هوية الشخص الذى رشحه للجائزة المرموقة.
وكانت مؤسسة نوبل النروجية قدمت بلاغا لدى الشرطة فى وقت سابق هذا العام بعد تلقيها طلب ترشيح مزورا على ما يبدو للرئيس ترامب للجائزة.
وسرت شكوك فى أن يكون مقدم الترشيح شخصا يشتبه بأنه انتحل شخصية ما، إذ أن مجموعة معينة من الأشخاص فقط تضم أعضاء فى برلمانات وحكومات وحاملى جوائز سابقين وبعض الأساتذة الجامعيين يحق لها اقتراح أسماء.
وقالت تونى بايستينج المسئولة فى شرطة أوسلو لوكالة فرانس برس "تم إغلاق القضية لإن الشرطة تفتقر للمعلومات بشأن الذين يقفون وراءها".
واضافت "لم نتمكن من معرفة الهوية (الحقيقية)" للشخص الذى يقف خلف هذا الترشيح "المزور بشكل علني".
ومع استبعاد ترشيح الرئيس الاميركى هذا العام، لا يزال امام ترامب فرصة العام المقبل بعدما قامت مجموعة من 18 جمهوريا فى مجلس النواب الاميركى بترشيحه لدى لجنة نوبل "اعترافا بعمله لانهاء الحرب الكورية ونزع الاسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية وتحقيق السلام فى المنطقة".