أعلنت سفيرة فرنسا لدى الكويت مارى ماسدوبوي، أنه سيتم تسليم الدفعة الأولى من طائرات (الكاراكال) الفرنسية إلى الكويت فى العام المقبل، مشيرة إلى أن الصفقة تسير بشكل طبيعى وفق الاتفاق المعمول به.
وقالت ماسدوبوى – فى تصريحات للصحفيين خلال الاحتفالية التى أقامتها السفارة، بمناسبة مرور عام على انتخاب الرئيس ايمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا – أن علاقات البلدين فى المجال العسكرى تعتمد على ثقة الحكومة الكويتية فى فرنسا منذ زمن؛ حيث شاركت فرنسا فى حرب تحرير الكويت من الاحتلال الصدامي، لافتة إلى أن الكويت وفرنسا يجمعهما أقدم اتفاق ثنائى فى المجال الدفاعى والأمنى فى المنطقة، وهو ما يدل على أن علاقات الكويت وباريس استراتيجية ومهمة.
وأضافت قائلة " إن العقود فى المجال العسكرى تأتى وتذهب، لكننا لا نحبذ البروباجاندا حول عقود أو اتفاقات دورية أو اعتيادية، وليس لدينا ما نخفيه أيضا، ولا توجد هناك أسرار، ونحن فخورون بأن لدينا علاقات استراتيجية وجدية وملموسة فى المجال العسكرى مع الكويت ... نعم هناك اتفاقيات وعقود وقعت مع الكويت، وهناك أخرى، لكننا لا نريد الاشهار كما تفعل العديد من الدول".
وحول اذا ماكان هناك اتفاقا حول شراء الكويت فرقاطات فرنسية، قالت ماسدوبوى "سنرى ذلك، ولا نريد الاعلان أو الاشهار عن ذلك، لكنى أؤكد أن الأمور تسير بشكل جيد لما فيه مصلحة بلدينا، فالأمور ليست متعلقة فقط بتوقيع اتفاقات، وإنما الأهم أن تسير علاقاتنا بشكلها الطبيعى والاعتيادي".
وأشارت سفيرة فرنسا لدى الكويت إلى أن هناك أشياء ملموسة فى التعاون بين الكويت وفرنسا فى مجال تدريب الضباط والطيارين، وهو الأمر الذى يسير بشكل مستمر فى اطار العلاقات المتميزة بين البلدين.