أعلنت متحدثة باسم مجموعة "إير فرانس- كى ال ام" الفرنسية الهولندية، اليوم/الأربعاء/، أن خسائر شركة "اير فرانس" جراء إضراب عامليها المستمر بشكل متقطع منذ نهاية فبراير الماضى لمدة 15 يومًا ارتفعت إلى نحو 400 مليون يورو.
وكانت شركة "اير فرانس" التى أعلن رئيسها جون مارك جاناياك، مساء الجمعة، استقالته بعد رفض موظفى الشركة الاتفاق الذى عرضته الإدارة قد قدرت خسائرها فى نهاية أبريل بنحو 300 مليار يورو.
وطلبت أمس النقابات التى نظمت إضرابات خلال الفترة من 22 فبراير حتى 8 مايو العودة لمائدة المفاوضات دون أن تعلن حتى الآن عن إضراب جديد.
وكان موظفو "اير فرانس" رفضوا فى استفتاء عرض الإدارة بزيادة الرواتب على أربع سنوات خلال الفترة 2018-2021 بنسبة %7 بالإضافة إلى الزيادة الفردية وذلك بدلاً من العرض السابق القاضى برفع الأجور بنسبة %1 خلال العام الجارى على مرحلتين.
وصوت %55.44 من العاملين فى الرابع من مايو برفض الاتفاق وبلغت نسبة المشاركة %80.33 من العاملين البالغ عددهم 46 ألفًا و771 موظفًا.
وتطالب النقابات، فى ضوء النتائج الجيدة للشركة فى 2017، بزيادة قدرها %5.1 على مرحلتين فى 2018 تعويضًا للسنوات الست الماضية التى لم تشهد أى زيادة فى الرواتب إلا أن إدارة الشركة قالت إنه ليس بمقدورها تلبية مطالب النقابات فى ظل المنافسة الشرسة التى تواجهها من الشركات الأخرى لا سيما منخفضة التكلفة.