تعرضت حاملة الطائرات الأمريكية "جيرالد فورد" مرة أخرى لعطل فى المحرك، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وذكرت وكالة "بلومبرج" أنه تم الكشف عن العطل فى يناير، عندما كانت حاملة الطائرات تقوم برحلة، كما تعرضت السفينة لعطل مماثل فى أبريل من عام 2017، بعد تسليمها للقوات البحرية الأمريكية، وتم حينها وقف برنامج التجارب البحرية وإعادة السفينة إلى حوض بناء السفن.
وقالت شركة "جينرال إليكتريك"، المسئولة عن تركيب المحرك: "العطل المكتشف ناتج عن عملية الإنتاج ولا يرتبط بانتهاك قواعد الاستخدام"، وقد تم تأجيل فترة اعتماد السفينة بسبب العطل من عام 2020 إلى عام 2022.
ووفقا لأقوال المتحدث باسم البحرية الأمريكية وليام كوتش فسوف يتم تصليح العطل، وأشار إلى أنه لا يرى أزمة فى ذلك، إذ أن اختبارات السفن الجديدة تجرى لتحديد العيوب. وتتوقع البحرية الأمريكية الحصول على 50 مليار دولار لمواصلة بناء حاملتى طائرتين جديدتين.
وتعتبر "CVN-78 Gerald R. Ford" حاملة الطائرات الرئيسية من الجيل الجديد فى الولايات المتحدة وتعمل على الطاقة النووية. وساعدت أتمتة السفينة على تقليص عدد أفراد الطاقم إلى 500-600 شخص، كما تنتج مفاعلاتها الكهرباء بنسبة 25% أكثر من حاملات الطائرات من طراز "نيميتز". وتتألف المجموعة الجوية لحاملة الطائرات من 90 طائرة ومروحية وطائرة مسيرة.
ويشكل طول السفينة 337 مترا. وتبلغ حمولتها 100 ألف طن. وتم تسليمها للأسطول الأمريكى فى عام 2017. وبلغت تكلفتها 10.5 مليار دولار، لتصبح أغلى سفينة فى العالم.