قالت صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية، إن مع تصاعد الفضائح داخليا فأن الرئيس دونالد ترامب يحاول اتخاذ خطوات صاخبة ومحفوفة بالمخاطر على المسرح العالمى مثل الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى والسعى للتفاوض مع كوريا الشمالية وفرض تعريفات جمركية على الواردات الصينية، فى سبيل تغيير صورته لدى الناخبين.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن ترامب يحاول إقناع الأمريكيين بأن لديهم أسباب وجيهة، ليس فقط للتقدم على صعيد السياسة الخارجية لكن أيضا اقتصادا متناميا، لحماية رئاسته من التهديدات التى يفرضها التحقيق الروسى، ناهيك عن مساعى العزل التى قد يقوم بها الديمقراطيون العام المقبل إذا استعادوا السيطرة على مجلس النواب فى الانتخابات النصفية.
وتقول إن بالنسبة للرئيس الأمريكى، فأن كل ضربة جريئة تشبه شعله من فيبريز للتغطية على الفضائح الداخلية، ليخفى مؤقتا تحقيقات التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية الرئاسية، حيث يشتبه تورط حملته بالتنسيق مع روسيا، أو التحقيق الجنائى الفيدرالى حول محاميه الشخصى مايكل كوهين.