أيد رئيس حكومة إسبانيا ماريانو راخوى فتح "حوار" فور تشكيل حكومة جديدة بإقليم كتالونيا، وقال ببرنامج Public Mirror بقناة "أتينيا 3 " الإسبانية "سأفعل كل ما فى وسعى لتطبيع الوضع فى كتالونيا".
وأكد راخوى: "نحن نراقب كل شئ تابع لرئيس كتالونيا المقال كارليس بويجديمونت ، وأنا أصر على أن كتالونيا يحتاج إلى رئيس لتطبيع الوضع، وازالة القلق حول المشاكل الحالية التى تتعلق بالرئيس السابق ، ولذلك فأنا على اتم الاستعداد لفتح حوار بمجرد تشكيل حكومة بكتالونيا".
وأشار راخوى إلى أن "الآن عدم وجود حكومة كتالونية تمثل حالة طوارئ وطنية ، وهو ما يؤثر على الاستثمار الأجنبى ، وقد يؤثر على الاقتصاد ورفاهية الشعب ، لذلك أملى وثقتى هو أن تكون هناك حكومة بأسرع وقت ممكن".
وطالب راخوى من الجميع أن يدركوا أن القانون لا يتم اللعب به، وقال: " منذ أن توليت منصبى لم أتحرك خارج القانون حتى فى أصعب القرارات مثل تهديدات جماعة ايتا الإرهابية وعملية الاستقلال فى كتالونيا.
وكان راخوى، أعرب عن رفضه بالاعتراف بمشروع القرار المتوافق عليه من قبل البرلمان الكتالونى، ما يسمح للحاكم الكتالونى المقال بويجديمونت ، بتولى مقاليد الحكم للإقليم، وناشد أعضاء المحكمة الدستورية، قائلا إن" هدف الحكومة الإسبانية حاليا يكمن فى تشكيل حكومة كتالونية جديدة، والعمل على إنهاء حالة الافتراضات التى لن تؤدى إلى شىء على الإطلاق".
من جانبه، طالب راخوى المستقلين فى إقليم كتالونيا بالاستسلام والاعتراف بعدم إمكانية تنصيب الرئيس السابق حاكما للإقليم عن بُعد، والعمل على اختيار مرشح مناسب لولاية الإقليم بحد أقصى 22 مايو الجارى وإلا سيضطرون بذلك إلى عقد انتخابات جديدة.
يشار إلى أن البرلمان الكتالونى صدق يوم الجمعة الماضى على تشريع قانون يسمح بتقدم مرشح رئاسى للإقليم الكتالونى، حتى وإن كان المرشح غير متواجد فى البلاد، ما يتيح الفرصة أمام بويجديمونت المحتجز فى ألمانيا حاليا بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن العدالة الإسبانية، بالترشح مرة أخرى لولاية الإقليم.