أعلنت الشرطة مقتل أربعة انتحاريين فى هجوم فى وقت مبكر الاثنين على مقر للشرطة فى مدينة سورابايا ثانى أكبر مدن اندونيسيا، بينما نجت فتاة فى الثامنة كانت برفقتهم.
وصرح المتحدث باسم شرطة شرق جاوة فرانس بارونغ مانجيرا أن "أربعة مهاجمين على متن دراجات نارية قتلوا ويتم التحقق من هوياتهم، وقد نجت فتاة فى الثامنة كانت معهم".
وتابع المتحدث ان الهجوم أوقع عشرة جرحى على الأقل وكان أعلن فى وقت سابق ان الهجوم نفذه انتحاريان على متن دراجة نارية و"الراكب على المقعد الخلفى امرأة".
والأحد نفذت عائلة من ستة أفراد سلسلة اعتداءات انتحارية استهدفت ثلاث كنائس فى سورابايا خلال قداس الأحد ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، ويمكن ان ترتفع الحصيلة بعد وصول عدد الجرحى الى 40.
وأكد قائد الشرطة الاندونيسية تيتو كارنافيان ان العائلة المكونة من ام واب وطفلتين بعمر 9 اعوام و12 عاما وولدين بعمر 16 و18 عاما مرتبطة بشبكة "جماعة انصار الدولة" المؤيدة لتنظيم داعش.
وأفاد كارنافيان أن الأم التى تم التعريف عنها أنها بوجى كوسواتى كانت وطفلتاها يرتدين نقابا وأحزمة ناسفة لدى دخولهن كنيسة "كريستن ديبونيغورو" حيث فجرن أنفسهن.
وفى هجوم منفصل، قتل ثلاثة اشخاص وأصيب اثنان حين انفجرت قنبلة فى مجمع سكنى فى سورابايا، ثانى كبرى مدن البلاد، على ما أفادت الشرطة. ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الان.
واتُّهمت "جماعة أنصار الدولة" التى يقودها أمان عبدالرحمن المسجون حاليا بتدبير عدة هجمات دامية بما فيها عملية إطلاق نار واعتداء انتحارى وقع فى العاصمة جاكارتا فى 2016 وأسفر عن مقتل أربعة مهاجمين والعدد ذاته من المدنيين. وكان أول اعتداء يعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه فى جنوب شرق آسيا.