قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن أمريكا خسرت دورها كوسيط فى الشرق الأوسط بنقل سفارتها للقدس.
من جانبه قال المجلس الوطنى الفلسطينى إن نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة يشكل خطرًا داهمًا على الأمن والسلم الدوليين، ودليل إضافي على أن الإدارة الأمريكية دولة تنتهك القانون الدولى.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني في مذكرة وجهها رئيس المجلس سليم الزعنون لكافة الاتحادات البرلمانية في العالم، أنه لا شرعية لجريمة الإدارة الأمريكية وسواها بنقل سفارتها إلى مدينة القدس، وأن الشعب الفلسطينى منذ نكبة فلسطين عام 1948 وما تلاها من تشريد ما يقارب 800 ألف فلسطينى من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا فى فلسطين التاريخية، ما يزال متمسكا بحق العودة بموجب القرار 194 ومتشبثا بأرضه.
وأضاف المجلس أن ما يجعل من الخطوة المارقة للإدارة الأمريكية أكثر مرارة، أنها تتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، كونها تشكل إعلاناً صريحاً بانحيازها لجانب المعتدي والمحتل الإسرائيلى، وإمعاناً بالتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة والمحمية وغير القابلة للتصرف بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتعاقبة.