قرر مجلس الأمن الدولى بالإجماع تمديد عمل بعثة حفظ السلام فى منطقة أبيى وهى منطقة غنية بالنفط بين السودان وجنوب السودان، وذلك حتى منتصف شهر نوفمبر القادم داعيا البلدين إلى نزع سلاحها.
وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الأربعاء أن الوضع الحالى فى منطقة "أبيي" وعلى طول الحدود بين السودان وجنوب السودان لا يزال يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن الدولي، وذلك وفقا القرار الذى اعتمده 15 عضوا فى مجلس الأمن الدولي، مضيفا أنه لا يزال مستقبل مدينة أبيى ومنطقتها (نحو 100 ألف نسمة) دون حل منذ اتفاق السلام الذى أبرم عام 2005 والذى أنهى عقدين من الحرب الأهلية.
وأفاد الراديو بأن بعثة حفظ السلام فى منطقة "أبيي" تضم 4500 جندى أممى من قوات حفظ السلام فى البلاد، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولى أعرب عن أسفه إزاء الأطراف التى لم تتخذ أى إجراء لتنفيذ ترتيبات مؤقتة لمنطقة "أبيي" للإدارة والأمن وللتوصل إلى تسوية سياسية بشأن وضعها.
ودعا مجلس الأمن الدولى إلى التقدم نحو إنشاء مؤسسات مؤقتة فى منطقة "أبيي" وحث الحكومتين على اتخاذ جميع الخطوات الضرورية لنزع الأسلحة من أبيى بشكل فعال، كما أعرب عن رغبته فى أن توقف جميع الأطراف كافة أشكال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنسانى الدولى وخاصة الانتهاكات والاعتداءات المرتكبة ضد النساء والأطفال.