أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أن بلدان الاتحاد الأوروبى تنوى ضمان وجود شركاتها فى إيران على الرغم من قرار الولايات المتحدة حول الاتفاق النووية.
وقال ماكرون فى كلمة أمام قمة الاتحاد الأوروبى- البلقان الغربى فى صوفيا "سنعمل للحفاظ على إطار الاتفاقية مع إيران، بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة، وبشكل أكثر تحديدا من خلال توفير الدعم السياسى وتمكين وجود شركاتنا، وأيضا عبر تشجيع جميع الأطراف على مواصلة المفاوضات حول ضرورة اتفاقية أوسع".
وأضاف ماكرون أنه "ينبغى استكمال اتفاق عام 2015 باتفاقات بشأن قضايا البرنامج النووى بعد عام 2025، والأنشطة المتعلقة ببرنامج الصواريخ والحضور الإقليمى".
يأتى هذا على خلفية إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووى الإيرانى، الذى تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران فى عام 2015، كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات، التى تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذا الاتفاق.